170. ...
فمن المهم
ان يشعر هذا
الطفل بانه
منتظر. فهو ليس
مكملا او حلا
لطموح شخصي.
انه كائن
بشري، يتمتع
بقيمة عظيمة
ولا يمكن استخدامه
لمصلحة شخصية.
وبالتالي،
ليس مهمًا إن
كانت هذه
الحياة الجديدة
ستخدمك أم
لا، وكانت
تمتلك
الخصائص التي
ترغب انت
فيها أم لا،
وإن كانت
تستجيب لمشاريعك
واحلامك أم
لا.
لأن
"الأبناء هم
عطية.
كل واحد
منهم هو فريد
وغير قابل
للتكرار [...]. فالابن
محبوب لكونه
ابنًا:
لا لكونه
جميلا، أو
لأي سبب آخر،
بل لمجرد
كونه ابنا! ليس
لأنه يفكر
كما أفكر
أنا، أو لأنه
يجسّد رغباتي.
الابن هو
ابن"[186].
إن حب الاهل
هو أداة لحب
الله الآب
الذي ينتظر
بكل حنان
ولادة كل
طفل، ويقبله
دون أي شروط ويستقبله
مجانًا.
|